«منع اتساع الصراع».. مجموعة السبع: الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً في الشرق الأوسط

«منع اتساع الصراع».. مجموعة السبع: الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً في الشرق الأوسط
لبنان

تعهدت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، الأربعاء، بالعمل معا لتقليل التوترات في الشرق الأوسط وقالت إن الحل الدبلوماسي لمنع اتساع الصراع "لا يزال ممكنا".

ودعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي تتولى بلادها رئاسة مجموعة الدول السبع الكبرى هذا العام، إلى اجتماع هاتفي للمجموعة يوم الأربعاء لمعالجة الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم المباشر الذي شنته إيران على إسرائيل يوم الثلاثاء.

خفض التوترات

وجاء في البيان الذي أصدرته الحكومة الإيطالية الأربعاء: "في سيناريو متطور باستمرار، تم الاتفاق على العمل معًا لتعزيز خفض التوترات على المستوى الإقليمي"، وفق وكالة فرانس برس.

كما جاء في البيان الذي كرر "إدانة مجموعة السبع القوية" للهجوم الإيراني على إسرائيل "مع التعبير عن القلق الشديد إزاء التصعيد في هذه الساعات الأخيرة، تم التأكيد على أن الصراع على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا".

العنف المتبادل

بينما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الحرائق المشتعلة في الشرق الأوسط تتحول بسرعة إلى جحيم، مؤكدا ضرورة وقف هذه الدورة القاتلة من العنف المتبادل.

وفي اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، قال الأمين العام "قبل أسبوع واحد بالضبط، أطلعتُ مجلس الأمن على الوضع المقلق في لبنان، ومنذ ذلك الحين، ساءت الأمور كثيرا"، وفق وكالة “فرانس برس”. 

ونبه غوتيريش إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصعيدا دراماتيكيا "إلى الحد الذي يجعلني أتساءل عمّا تبقى من الإطار الذي أنشأه هذا المجلس بالقرار 1701".

منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه. 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية